الحضور الكامل
يجب على جميع المشاركين أن يركزوا على الحوار الحالي، ويتجنبوا الانشغال بأمور ثانوية مثل الهواتف المحمولة أو أي شيء آخر قد يُؤدي إلى تشتيت الانتباه. يعني ذلك أن يكون كل فرد حاضرًا تمامًا في اللحظة، مما يساعد على إتمام المحادثة بشكل فعّال.
طرح الأسئلة
يجب على أي شخص لديه استفسار أن يبدأ بطرح الأسئلة المتعلقة به. وإذا شعرت المحادثة بالفتور أو الصمت، يُفضل استخدام الأسئلة المفتوحة لتحفيز التفاعل واستعادة الديناميكية في الحوار.
الإجابة بشكل مباشر
ينبغي على كل طرف الرد على الأسئلة المطروحة بوضوح واختصار، مع تجنب الانحراف إلى مواضيع جانبية. الرد الذكي هو الرد القصير والواضح، وإذا لم يكن لدى الشخص إجابة، فلا مانع من الاعتراف بعدم المعرفة.
تجنب التكرار
يعتبر تكرار نفس الأفكار أو الموضوعات مزعجًا للمستمع، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالملل. لذا، يجب على كل مشارك أن يوضح النقاط التي يرغب في إيصالها دون الحاجة إلى إعادة صياغتها عدة مرات.
تحقيق التوازن بين الحديث والاستماع
تعتبر الموازنة بين التحدث والاستماع من أهم قواعد الحوار. ليس من اللائق أن يسيطر أي طرف على معظم وقت المحادثة. الحوار الجيد يتطلب من الجميع توزيع الوقت بشكل متساوٍ بين التعبير عن أفكارهم والاستماع بفعالية للطرف الآخر.
اللطف والتهذيب
التهذيب واللطف من الجوانب الأساسية في آداب الحوار، حيث ستعزز هذه القيم من التقارب بين الأطراف. تلعب الابتسامة دورًا مهمًا أيضًا في خلق بيئة مريحة وودودة للجميع.
التعاطف
التعاطف مهارة ممتازة تعزز من جودة الحوار، فعند حديث أحد الأطراف عن موقف صعب، يجب أن نُظهر التعاطف ونتفهم مشاعره. ليس من الضروري المقارنة بمواقف مشابهة، فكل تجربة فردية تتطلب الاستماع والاحترام.
الصدق
تعد الصدق والشفافية من الأسس الذهبية لنجاح الحوار. من الضروري تجنب الكذب أو ادعاء معرفة أمور لا يعرفها الشخص، حيث أن التحدث بصدق يخلق بيئة مريحة للجميع.
البساطة في التعبير
تتطلب توصيل الأفكار المعقدة تبسيطها قدر الإمكان. يجب الابتعاد عن استخدام مصطلحات معقدة وغير مألوفة، بالإضافة إلى عدم الاعتماد على كلمات من لغات أخرى ليست مألوفة لجميع الأطراف.